الأيام القاسية
قُتِلَ الوالدانِ في غارةٍ جويةٍ أمريكيةٍ دمرتْ المنزل ، و الأسرةَ أيضاً ، أصبحَ محمدٌ
14عاماً مسئولاً عن رعايةِ أخوتِه الخمسة ، فهو أكبرُ الأيتامِ سناً ، قوتُ اليومِ
البسيطُ الذي كان بالكادِ يسدُ والدُهم به رمقَهم و حيطانُ الطينِ التي أكسبَها
عيشُهم فيها لقبَ منزلٍ ، كانتْ حياةً قاسيةٌ كفيلةٌ بمرورِ الأيامِ على كلِ حال ، .. لم
تعدْ الأيامُ تمر ، تركَ الأطفالُ الكبارُ المدرسةَ و لن يعرفَها أصغرُهم ، يعملُ الأطفالُ
جميعاً بائعينَ متجولينَ لبنزينِ السيارات في شوارعِ إسلام أباد .. لكي تمرَ الأيامُ
...القاسية .
...القاسية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.