الثلاثاء، 8 أبريل 2014

الشاهد 15

الأيام القاسية

قُتِلَ الوالدانِ في غارةٍ جويةٍ أمريكيةٍ دمرتْ المنزل ، و الأسرةَ أيضاً ، أصبحَ محمدٌ 
14عاماً مسئولاً عن رعايةِ أخوتِه الخمسة ، فهو أكبرُ الأيتامِ سناً ، قوتُ اليومِ
 البسيطُ الذي كان بالكادِ يسدُ والدُهم به رمقَهم و حيطانُ الطينِ التي أكسبَها 
عيشُهم فيها لقبَ منزلٍ ، كانتْ حياةً قاسيةٌ كفيلةٌ بمرورِ الأيامِ على كلِ حال ، .. لم 
تعدْ الأيامُ تمر ، تركَ الأطفالُ الكبارُ المدرسةَ و لن يعرفَها أصغرُهم ، يعملُ الأطفالُ 
جميعاً بائعينَ متجولينَ لبنزينِ السيارات في شوارعِ إسلام أباد .. لكي تمرَ الأيامُ

...القاسية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.