لا تخيف ... تقتل !
في القرية ، تسير الحياةُ عاجزةً تحتَ سماءِ هديرِ الطائراتِ الحربية ؛ فقد باتت الأرضُ محتلةً و الحربُ استنزافاً .
لا يدركُ الأطفالُ الكثير .... " أصواتُ الطائراتِ لا تخيف " يعجزُ ذووهم عن تعليمِهم غير هذا ، المدرسون أيضاً يقولون شيئاً كهذا في مدرسةِ القرية .
زينب و محمد * طفلان شقيقان في الأولِ و الثاني الإبتدائي يذهبان معاً إلى المدرسة ، و كذلك أطفالُ القريةِ الآخرين ؛ فرغمَ صعوبةِ الظروف " يجب أن يدرسوا " ،" يعجزُ ذووهم عن تعليِمِهم غير هذا " !
في المدرسة ، ينتظمُ طابورُ الصباحِ و من ثمَّ الدراسةُ " تحتَ سماءِ هديرِ الطائراتِ الحربية " .
تعلو أصواتُ الطائراتِ على أصواتِ المدرسين و الطلاب ، عندما وجهت قنابلَها اتجاه المدرسة ، لم تكنْ سوى لحظاتٍ قليلةٍ ليدركَ الأطفالُ أنَّ أصواتَ الطائراتِ التي لا تخيف تقتل !
زينب و محمد ... قتلا معاً في المدرسة .
.....................
* زينب و محمد السيد إبراهيم عوض من ضحايا مجزرةِ الغارةِ الجويةِ الإسرائيليةِ على مدرسةِ ( قرية ) بحر البقر الإبتدائية ، محافظة الشرقية / جمهورية مصر العربية ، حرب الاستنزاف 8 إبريل 1970 م .
في القرية ، تسير الحياةُ عاجزةً تحتَ سماءِ هديرِ الطائراتِ الحربية ؛ فقد باتت الأرضُ محتلةً و الحربُ استنزافاً .
لا يدركُ الأطفالُ الكثير .... " أصواتُ الطائراتِ لا تخيف " يعجزُ ذووهم عن تعليمِهم غير هذا ، المدرسون أيضاً يقولون شيئاً كهذا في مدرسةِ القرية .
زينب و محمد * طفلان شقيقان في الأولِ و الثاني الإبتدائي يذهبان معاً إلى المدرسة ، و كذلك أطفالُ القريةِ الآخرين ؛ فرغمَ صعوبةِ الظروف " يجب أن يدرسوا " ،" يعجزُ ذووهم عن تعليِمِهم غير هذا " !
في المدرسة ، ينتظمُ طابورُ الصباحِ و من ثمَّ الدراسةُ " تحتَ سماءِ هديرِ الطائراتِ الحربية " .
تعلو أصواتُ الطائراتِ على أصواتِ المدرسين و الطلاب ، عندما وجهت قنابلَها اتجاه المدرسة ، لم تكنْ سوى لحظاتٍ قليلةٍ ليدركَ الأطفالُ أنَّ أصواتَ الطائراتِ التي لا تخيف تقتل !
زينب و محمد ... قتلا معاً في المدرسة .
.....................
* زينب و محمد السيد إبراهيم عوض من ضحايا مجزرةِ الغارةِ الجويةِ الإسرائيليةِ على مدرسةِ ( قرية ) بحر البقر الإبتدائية ، محافظة الشرقية / جمهورية مصر العربية ، حرب الاستنزاف 8 إبريل 1970 م .
أعتذر التعليقات مسموحة فقط عبر صفحة الفيسبوك أو البريد الإلكتروني
ردحذف