الأحد، 6 يناير 2013

الشاهد 4

بين الأنياب


خرج المصلون من المسجد في طريقهم للعودة إلى بيوتهم مطمئنين ذاك الفجر ، عندما قطع طريقهم كلب يجري مسرعا ، حاملاً بين فكيه عظمة يكسوها لحم .. ( ذراع طفل صغير ) ، تتبع الرجال طريق الكلب ؛ فوجدوا مجموعة من الكلاب الضالة و قد تجمعت تنهش طفلاً صغيراً حديث الولادة ، ألقت به من أنجبته على قارعة الطريق لقيطاً ؛ فالتقطته مفترسات الحيوانات قبل أن يلتقطه رحماء البشر ، بعد أن ألقت بنفسها من قبل بين أنياب مفترسي البشر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.