بين الأنياب
خرج المصلون من المسجد في طريقهم للعودة إلى بيوتهم مطمئنين ذاك الفجر
، عندما قطع طريقهم كلب يجري مسرعا ، حاملاً بين فكيه عظمة يكسوها لحم .. ( ذراع
طفل صغير ) ، تتبع الرجال طريق الكلب ؛ فوجدوا
مجموعة من الكلاب الضالة و قد تجمعت تنهش طفلاً صغيراً حديث الولادة ، ألقت به من أنجبته
على قارعة الطريق لقيطاً ؛
فالتقطته مفترسات الحيوانات قبل أن يلتقطه رحماء البشر ، بعد أن ألقت بنفسها من
قبل بين أنياب مفترسي البشر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.